Amsar Don Nuna Abin da A'isha Ta Gyara ga Sahabbai

Al-Zarkashi d. 794 AH
1

Amsar Don Nuna Abin da A'isha Ta Gyara ga Sahabbai

الإجابة لما استدركت عائشة

Bincike

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

القاهرة

مقدمة المؤلف بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيْم الْحَمْدُ لله الَّذِيْ جَعَلَ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيْدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ، وَأَعْلَى أَعْلَامَ فَتْوَاهَا بَيْنَ الْأَعْلَامِ، وَأَلْبَسَهَا حُلَّةَ الشَّرَفِ حَيْثُ جَأءَ إِلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الْمَلَكُ بِهَا فِي سَرَقَةٍ مِّنْ حَرِيْرٍ فِي الْمَنَامِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إله الله وحده لا شريك لَهُ شَهَادَةً تَنْظِمُنَا فِيْ أَبْنَاءِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَتَهْدِيْنَا إِلَى سُنَنِ السُّنَّةِ آمِنِيْنَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الَّذِيْ أَرْشَدَ إِلَى الشَّرِيْعَةِ الْبَيْضَاءِ. وَأَعْلَنَ بِفَضْلِ عَائِشَةَ حَتَّى قِيْلَ: خُذُوْا شَطْرَ دِيْنِكُمْ عَنِ الْحُمَيْرَاءِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَبَاحَ مَسَاءَ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ اللَّوَاتِيْ قِيْلَ فِيْ حَقِّهِنَّ: ﴿لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ من النساء﴾ صَلَاةً بَاقِيَةً فِيْ كُلِّ أَوَانٍ دَائِمَةً مَا اخْتَلَفَ الْمَلوَانِ. وَبَعْدُ، فَهَذَا كِتَابٌ أَجْمَعُ فِيْهِ ما تفردت به الصريقة ﵂ أَوْ خَالَفَتْ فِيْهِ سِوَاهَا بِرَأْيٍ مِنْهَا أَوْ كَانَ عِنْدَهَا فِيْهِ سُنَّةً بينهة، أو زيادة علم متقنة، أو أنكرت فِيْهِ عَلَى عُلَمَاءِ زَمَانِهَا، أَوْ رَجَعَ فِيْهِ إليها أجلة من أعيان أوانها، أو حررته مِنْ فَتْوَى، أَوِ اجْتَهَدَتْ فِيْهِ مِنْ رَأْيٍ رَأَتْهُ أَقْوَى. مُْورِدًا مَا وَقَعَ إِلَيَّ مِنْ اخْتِيَارَاتِهَا، ذَاكِرًا مِّنَ الْأَخْبَارِ فِيْ ذَلِكَ مَا وصل إلي من رواتها. غير مدع فِيْ تَمْهِيْدِهَا لِلِاسْتِيْعَابِ، وَأَنَّ الطَّاقَةَ أَحَاطَتْ بِجَمِيْعِ مَا فِيْ هَذَا الْبَابِ. عَلَى أَنِّيْ

1 / 3