وقال بعضهم: أنه قد بلغ الرضا من أهل البيت لخلافة أبي بكر إلى أن فاطمة البتول رضي الله عنها لما حضرتها الوفاة أوصت أن أبا بكر لا يصلي عليها فدفنت ليلا وأخفي قبرها حتى لا يصلي أبو بكر على القبر، قال: ولم يعلم بقبرها إلى الآن، وهذا من أقوى الأدلة على أن عليا وسائر أهل البيت عليهم السلام بم يرضوا بخلافة أبي بكر إلى غير ذلك مما ي كتب الشيعة كالذي ي نهج البلاغة من قول علي علي كرم الله وجهه في الجنة ولقد تقمصها ابن أبي قحافة وأنه ليعلم أن ...منها محل القطب من الرحى.
وقوله: بصرا وفي العين قذا، وفي القلب شجن، وقد ثبت عندهم الحديث المتقدم ذكره عن الكبراني مسندا إلى علقمة، قال: قال علي علي كرم الله وجهه في الجنة: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((أن الأمة ستعذبك)).
وأخرج الإمام أحمد عن قيس بن عباد عن علي علي كرم الله وجهه في الجنة قال: أنا أول من يجثو للخصومة بيني يدي الرحمن يوم القيامة، انتهى، فالشيعة يزعمون أن الخصومة ليست إلا في هذا الحديث جار مجرى ما قبله عن علقمة وهو مناد بعدم الرضاى من علي رضي الله عنه بخلافة أبي بكر، فأين الاجماع.
وأما ما روي عن قيس المذكور من انه قال: أن الخصومة المذكورة هي الخصومة المشار إليها بقوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} انها نزلت في مبارزة علي وحمزة وعبد الله بن الحارث رضي الله عنهم لشيبة بن ربيعة وأخيه عتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة،وليس من الحديث المذكور وإنما هو...... من كلام قيس لا من كلام علي.
Shafi 310