272

Ihtiras

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Nau'ikan

وقوله: كنا، معناه فيما مى أي قبل موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستبدادكم بالأمر من دون مشاورة فالآن علمنا أنكم لا ..... [140] لنا في ذلك حقا؛ لنكم استبديتم به مع انكم ما استدللتم على الانصار في السقيفة لإلا بقربكم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنتم تعلمون بأنا أقرب إليه منكم، هذا وإذا كان المعترض معترفا بأن عليا علي كرم الله وجهه في الجنة رأس المكاسفن من الأولياء ورئيسهم بلا .... وأنه رضي الله عنه باب مدينة افلعلم الأعم من علم المكاشفة، وعلم المعاملة بلا خفى بلا بد أن يعلم علي كرم الله وجهه في الجنة قيام أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن الخلافة كما قيل من أعظم الأمور وأهمها وأقوى المنافع وأعمها فإن لم يعلمه بالمكاشفة فبإعلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ يترتب على ذلك ما يترتب من النقياد وترك التفريق للكملة، فما باله علي كرم الله وجهه في الجنة تأخر من المبايعة، وقال: أنه كان... أن له في أمر الخلافة حقا، وهي لعمري دعوى صادقة من رجل ليس مظنة لحب الرياسة وقد رباه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعواما بعد أعوام فضلا عن الليالي والأيام، فقد أخرج البخاري في تأريخه عن عروة قال: أسلم علي وهو ابن ثماني سنين.

Shafi 303