250

Ihtiras

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Nau'ikan

وقالت الإمامية والإسماعيلية: لا يجب نصب الإمام علينا، بل على الله سبحانه، إلا أن الإمامية أوجبوه عليه لحفظ قوانين الشر، وإلا مما عليه ليكون معرفا لله تعالى.

وقال الخوارج: لا يجب نصب الإمام أصلا،بل هو من......، ومنهم من فضل فقال بعضهم: يجب عند المة من الفتنة، وقال قوم: بالعكس لنا في اثبات مذهبنا ... وجوبه على الله تعالى أصلا، وعدم وجوبه علينا عقلا، فقد مر لما تبين من أنه لا واجب عليه تعالى ولا حكم للعقل في مثل ذلك.

قال المعترض أي في الوجوب الشرعي وأخواته؛ لان الوالجب الشرعي ما يترتب عليه المدح عاجلا والثواب آجلا، وقد بينا أن العقل لا يدرك ذلك بل لا يدرك الآجل أعني المعاد الجسماني فكيف يدرك الثواب المترتب على الواجب آجلا وقد مر [128]عن ابن سينا الاعتراف بذلك أي أن العقل لا يدرك بنظره أن ثمة معادا جمسانيا، وإنما الطريق إليه تصديق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيكون مستفادا من الشرع وام يترتب عليه أولى بأن يكون مستفاداص منه تم كلامه.

فانظر هذا التخليط.

Shafi 276