فصل
قال الله تبارك وتعالى في كتابه مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل / 125.
وقال عز من قائل : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) العنكبوت / 46.
وقال الله تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم ) الآية البقر ة / 258.
وقال تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام أيضا لما احتج على عبدة الكوكب المعروف بالزهرة وعبدة الشمس والقمر جميعا بزوالها وانتقالها وطلوعها وأفولها وعلى حدوثها وإثبات محدث لها وفاطر إياها : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) إلى قوله تعالى ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) الأنعام / 75 83 ، وغير ذلك من الآيات التي فيها الأمر بالاحتجاج وسيأتي ذكر شرحها في مواضعها إن شاء الله تعالى.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : نحن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيا.
وأما الأخبار في فضل العلماء فهي أكثر من أن تعد أو تحصى لكنا نذكر طرفا منها :
** فمن ذلك
(1) رضي الله عنه قال حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي (2) رحمة الله عليه قال حدثني أبي
Shafi 15