Ihkam Qantara
إحكام القنطرة في أحكام البسملة
Nau'ikan
وقال ابن عبد الهادي: سقط منه ((لا))، وسئل أبو حاتم عن محمد ابن السري، فقال: لين الحديث، مع أنه اختلف عليه، فقيل عنه، عن المعتمر، عن أبيه، عن أنس: ((أن رسول الله كان يسر ببسم الله وأبو بكر وعمر ))، هكذا أخرجه الطبراني، وقيل عنه بهذا الإسناد، وفيه الجهر.
وتوثيق الحاكم لا يعارض ما ثبت في ((الصحيح))، لما عرف من تساهله حتى قيل تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني، بل تصحيحه كتحسين الترمذي وأحيانا يكون أدون منه.
وأما ابن خزيمة وابن حبان: فتصحيحهما أرجح من تصحيح الحاكم بلا نزاع، فكيف تصحيح البخاري ومسلم، كيف وأصحاب أنس الثقات يرون عنه خلاف ذلك ، حتى أن شعبة قال لقتادة : أنت
سمعت هذا ؟ أنسا يذكر ذلك! فقال: نعم، وأخبره(1)باللفظ المنافي للجهر.
وعن الثامن عشر: مداره على عبد الله بن عثمان بن خيثم، وهو وإن كان من رجال مسلم لكنه متكلم فيه.
أسند ابن عدي إلى ابن معين أن أحاديثه غير قوية، وقال النسائي: لين الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، وذكر ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)): أن النسائي أخرج في كتاب الحج حديثا من رواية ابن جريج عنه، عن أبي الزبير، عن جابر، ثم قال ابن خيثم: ليس بالقوي، ولم يترك يحيى ولا عبد الرحمن حديثه، إلا أن علي بن المديني قال: ابن خيثم منكر الحديث(2).
Shafi 150