وروى نحوه(1): أبو عبيد عن سعيد بن جبير، والطبراني، والحاكم، والبيهقي عن ابن عباس، والبيهقي، والواحدي، عن ابن مسعود .
ومنها: ما رواه ابن مردويه، والثعلبي عن جابر قال: ((لما نزلت بسم الله، هرب الغنم إلى المشرق، وسكنت الريح، وهاج البحر، وحلف الله أن لا يسمى على شئ إلا بارك فيه ))(2).
وللبسملة خواص مذكورة في ((الدر النظيم في خواص القرآن الكريم))(3)، وحكايات كثيرة مبسوطة في ((نزهته المجالس))(4)، وغيره من كتب الفضائل والسلوك، قد صفحنا عن إيرادها، لئلا يطول الكلام .
الباب الأول
في ذكر الاختلافات الواقعة في كون البسملة
من القرآن
اعلم أنهم اختلفوا في ذلك على أقوال تسعة(5):
Shafi 19