Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Nau'ikan
استطردت قائلة: «لكن يا أبي، ألا يمكنك أن ترى ... ألا تعرف أنه ماله ... مال وينهام؟»
قال البروفيسور بحدة: «إنها ليست مسألة يمكننا مناقشتها أمام الغرباء يا طفلتي. يوما ما سنتحدث عنها، أنا وأنت.»
فسألت بصوت خافت: «هل سمع عنه أحد؟»
تجهم البروفيسور.
وقال بتوتر: «إنه شاب حاد المزاج يا عزيزتي، شاب حاد المزاج حقا. أفهمتني إليزابيث أنه كان مجرد شجار عادي ورحل بعده.»
شحب لون بياتريس وابيضت شفتاها.
وتمتمت: «شجار عادي!»
جلست ساكنة تماما. فوجد تافرنيك نفسه يراقبها دون وعي. كانت في عينيها أشياء أخافته. بدا الأمر كما لو أنها كانت تطل من هذا المطعم المبهج الصغير، بأضوائه وموسيقاه وأجوائه المريحة، إلى مكان بعيد من العالم، مكان آخر مختلف تماما. كانت تعايش شيئا يجمد قلبها، شيئا مرعبا. رأى تافرنيك هذه الأشياء في وجهها وتحدثت عيناه بلا رحمة.
همست وهي تميل نحوه: «أبي، هل تصدق ما قلته لي للتو؟»
جاء دور البروفيسور في الانزعاج هذه المرة. إلا أنه أخفى شعوره بالإحراج، بإظهار الانزعاج.
Shafi da ba'a sani ba