Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Nau'ikan
وقال: «حسنا، لقد سمعت دائما الكثير عن صراحة البريطانيين، ويبدو لي أنني أواجه الآن بعضها. على أي حال، سأتحدث إليك بصراحة. أنا مهتم بالسيدة وينهام جاردنر. وأنا مهتم أيضا بأختها، التي أعتقد أنك تعرفها ... الآنسة بياتريس فرانكلين، وليس الآنسة تافرنيك!»
لم يصدر تافرنيك أي رد فوري. كان الرجل أمريكيا بلا شك. ربما كان يعرف شيئا عن بياتريس. ربما كان هذا أحد الأصدقاء من تلك الحياة السابقة التي لم تخبره شيئا عنها.
وأخيرا قال تافرنيك: «أنت لا تقترح، بأي حال من الأحوال مناقشة شئون أي من هاتين السيدتين معي؟ أنا لا أعرفك ولا أعرف ما شأنك بذلك، على أي حال، سأذهب الآن.»
وضع الآخر يده على كتف تافرنيك.
واحتج قائلا: «سوف تبتل ملابسك. أستأذنك في الدخول معي إلى غرفة التدخين هنا بضع دقائق. سنحتسي مشروبا معا ونتحدث قليلا، إذا كنت لا تمانع.»
قال تافرنيك: «لكنني أمانع. أنا لا أعرف من أنت ولا أريد التعرف إليك، ولن أتحدث عن السيدة جاردنر، أو أي سيدة أخرى من معارفي مع الغرباء. عمت مساء!» «لحظة واحدة، من فضلك، يا سيد تافرنيك.»
تردد تافرنيك. كان هناك شيء ملزم على نحو غريب في صوت الرجل الآخر السلس والمتميز.
قال: «أود منك أن تأخذ هذه البطاقة. لقد أخبرتك باسمي من قبل لكني أتوقع أنك نسيته ... بريتشارد ... سام بريتشارد. هل سمعت عني من قبل؟» «إطلاقا!»
تابع الآخر، بابتسامة كالحة: «لو لم تسمع عني في الولايات المتحدة، فإن ذلك يدل على احترامك. معظم المحتالين الذين يشقون طريقهم إلى هنا يعرفون سام بريتشارد. أنا محقق وأتيت من نيويورك.»
استدار تافرنيك ونظر إلى الرجل بتمعن. كان هناك شيء مقنع بشأن لهجته ومظهره. لم يخطر بباله أن يشك لحظة في كلمة من رواية هذا الغريب.
Shafi da ba'a sani ba