171

Iftikhar

الإفتخار

Nau'ikan

على عقد الولاية. فمن هذه الجهة قلنا إن الصلاة على ولاية الأولياء، كما كان الوضوء على البراءة من الأعداء كما7 شرحنا.

والصلاة لا تجوز إلا مستقبل القبلة، والقبلة ههنا على الدعوة إلى الحقيقة على أن ولاية الأولياء لا تصح إلا من جهة تقابل الحقائق والأوضاع الظاهرة، لأن التقابل تقابل الكلام من جهة لا ونعم فالظاهر إذا نفاه العقل أثبتته الحقيقة.9 وليس لحقائق الشريعة رئيس غير الأساس، فصار هو قبلة المرتادين10 وقبلة ولاية الأولياء. قال الله تعالى ذكره في تصديق ما قلناه : قد نرى تقلسب وجهك فى السماء،11 يعني قد نعلم تقلب فكرك1 في شريعتك وما تحتاج إلى من يقوم بتأويلها. فلنولينك قبلة ترضها،1 بعنى فلنيسرن [22] لك وصيا ترضاه. فول وجهك شطر المسجد الحرام ،14 عنى فسلم نصف ما أفيض عليك15 إليه. وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره،16 يعنى وحيثما بلغتم فأفيضوا17 نصف المرتبة إلى وصيه.

Shafi 241