الباب الأول
فى معرفة التوحيد
تعالوا أيها الأمم المختلفة لنريكم ما به افتخارنا ونظهر عوراتكم ونكشف عن عيوبكم، ولنبتدئ أولا بالتوحيد. فأقول: إنكم رميتمونا بالتعطيل وسميتم أنفسكم موحدة، وأنتم بما رميتمونا به أشد استحقاقا وله إلزاما، ونحن بما سميتم به أنفسكم أحق منكم. 3 وذلك أنكم تعلمون يقينا أنا مقرون بأن لهذا العالم مبدعا، قد أبدعه لا من شىء ولا من مادة، ولا بآلة ولا بمعين، ولا بمثال صورة معلومة عنده. قد نطقت [16] كتبنا به ، وانتشرت دعوتنا إليه. فلما
Shafi 81