فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال: (أحسنت، أتركها حتى تماثل)].
* فيه جواز تأخير الحد عن المريض لأجل المرض.
* وفيه ما يدل على أن من الفواحش ما يفعله الأعراب اليوم من إهمالهم إماءهم حتى يزنين ويلدن من الزنا من غير إنكار، ولا إقامة حد، ألا تراه يقول: (اتقوا الله، وأقيموا الحدود على أرقائكم)؟ فإن رسول الله ﷺ أمره أن يجلد أمة له.
-١٥٣ -
الحديث التاسع:
[عن زر قال: قال علي ﵁: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ﷺ إلى: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق].
* في هذا الحديث من الدليل أن حب على إيمان، وبغضه نفاق.
* وفيه دليل على أن الرجل يصدع بالحق وإن كان فيه ثناء على نفسه من غير جبن عن ذلك، ولاسيما إذا وقع الجهل من أهل الشك، كما ذكر عثمان ﵁ عن نفسه من فضله لما أرتاب الجاهلون بفضله.
-١٥٤ -
الحديث العاشر:
[عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة ﵂ أسألها عن المسح