211

Ifsah

الإفصاح عن معاني الصحاح

Bincike

فؤاد عبد المنعم أحمد

Mai Buga Littafi

دار الوطن

Nau'ikan

الناس عنه؟ فقال له عثمان: دعنا عنك، قال إني لا أستطيع أن أدعك، فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعًا. وهذا بمعناه في أفراد البخاري عن مروان بن الحكم: أنه شهد عثمان وعليًا بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة، وأن يجمع بينهما، فلما رأى ذلك علي أهل بهما: لبيك بعمرة وحجة. فقال عثمان: تراني أنهى الناس، وأنت تفعله؟ فقال: ما كنت لأدع سنة رسول الله ﷺ لقول أحد. وهذا المعنى في أفراد مسلم: أن عليًا كان يأمر بالمتعة، وعثمان ينهى عنها، فقال عثمان كلمة (٨٠/ ب) فقال علي: لقد علمت أنا تمتعنا مع رسول الله ﷺ فقال عثمان: أجل، ولكنا كنا خائفين]. * في هذا الحديث جواز الإهلال بالعمرة والحج، وما ذهب إليه عثمان ﵁ فقد ذكر الاحتجاج له بأن ما فعله رسول الله ﷺ من ذلك كان لأجل الخوف، وما فعله علي محتجًا بظاهر فعله رسول الله ﷺ، فكان كل منهما مأجورًا، إلا أن مثل ذلك لو اتفق في زماننا هذا كان المتعين متابعة الإمام فيما يفعله. - ١٢٣ - الحديث الثامن: حديث حاطب بن أبي بلتعة، وقد تقدم الكلام عليه، إلا أن في هذا قول رسول الله ﷺ: (قد صدقكم)].

1 / 249