التي تؤكد أن الصخور النارية قد تميزت بطاقة مغناطيسية دائمة نشأت في الوقت الذي بردت فيه هذه الصخور، وتصلبت في الأزمان الجيولوجية السحيقة، وبناء على ذلك فإن دراسة خطوط الاتجاه المغناطي في تلك الصخور يساعد على تأكيد نظرية الزحزحة.
خريطة رقم (7): تركيب أفريقيا.
كذلك أشار عدد من الكتاب إلى التغيرات المناخية على أنها دليل على الزحزحة، مثلا تكوينات الكاروو في جنوب أفريقيا تبدأ بطبقات من التيلايت
Tillite ، وهو نوع من الطين الصخري المتحجر الذي يوضح أن تكوينات الكربوني في جنوب أفريقيا قد مرت في عصر جليدي، ومثل هذا التكوين موجود في الهند وأستراليا وأمريكا الجنوبية وإنتاركتيكا، ومعظمها من نفس العصر الكربوني. وهناك أشكال جليدية على الصخر الذي أرسبت عليه طبقة التيلايت، وهذه توضح بجلاء أن الجليد في مرحلة من مراحل ذلك العصر الجليدي كان ينبعث من مركز جليدي على مقربة من ساحل ناتال الحالي.
ومن المحال في الوقت الحاضر أن نجزم بشيء عن علاقة وارتباطات الأخدود الأفريقي بزحزحة القارات وتكسر جندوانا، وإلى أن تتم دراسات أكثر فإنه لا يمكن أن نعرف ما كان عليه الوضع في أفريقيا أو جندوانا تماما، ولا أسباب الانكسارات العديدة التي نلاحظها في منطقة الأخدود وساحل مدغشقر الشرقي، وانكسارات خليج بيافرا وجبال الكمرون وبامندا وباوتشي، وانكسار منطقة دكار وأغادير.
مراجع وكتب لمزيد من الاطلاع
Bally willis. 1936 “East African
Washington.
Bernard. d, A., 1937 “Afrique septentrionale et occidentale” Tom XI, Geographie Universelle Paris.
Du Toit, A. L., 1939 “The Geology of South Africa” Edinburgh.
Shafi da ba'a sani ba