. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= الأحبار اللاويين ١٨/ ١٨: ولا تأخذ امرأة على أختها للضر، لتكشف عورتها معها في حياتها.
فلو لم يكن الجمع بين الأختين جائزا في شريعة يعقوب للزم أن يكون أولاد الثانية أولاد زنى. وأكثر أنبياء بني إسرائيل من أولادها كما في سفر التكوين ٢٩/ ٣١ - ٣٥ والباب السادس والعشرين من سفر العدد.
٣ - جاء في سفر التكوين ٦/ ٢٠: وأخذ عَمرام -عمران- يوكابد عمته زوجة له. فولدت له هارون وموسى ...
وفي سفر العدد ٢٦/ ٥٩ - ٦٠: واسم امرأة عمرام يوكابد بنت لاوى التي ولدت للاوى في مصر. فولدت لعمرام هارون وموسى ومريم أختهما.
وهذا الزواج محرم في الشريعة الموسوية؛ لأن العمة والخالة من المحارم.
جاء في سفر الأحبار اللاويين ١٨/ ١٢: عورة أخت أبيك لا تكشف. إنها قريبة أبيك.
٢٠/ ١٩: عورة أخت أمك أو أخت أبيك لا تكشف. إنه قد عرى قريبته، يحملان ذنبهما.
فلو لم يكن هذا الزواج جائزا قبل شريعة موسى ﵇ للزم أن يكون موسى وهارون وأختهما مريم أولاد زنى بنص توراتهم.
٤ - جاء في سفر التثنية ٢٤/ ١ - ٣: إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها، فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء، وكتب لها كتاب طلاق، ودفعه إلى يدها، وأطلقها من بيته. ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر.
فيجوز في الشريعة الموسوية أن يطلق الرجل امرأته بكل علة، =
1 / 49