. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= الجبل، اجتمع الشعب على هارون، وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا .. فقال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وائتوني بها .. فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل عجلا مسبوكا. فقالوا: هذه آلهتك يإسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر. فلما نظر هارون بنى مذبحا أمامه، ونادى: غدا عيد الرب. اهـ.
وهكذا اتهم واضعو التوراة هارون ﵇ بصنع العجل وبناء مذبح له وغير ذلك. وقد ذكر الله سبحانه تفاصيل هذه القصة في سورتي الأعراف ١٤٨ - ١٥٢، وطه ٨٣ - ٩٨، وبين أن الذي صنع العجل وفتنهم به إنما هو السامري [الشمروني]، وأن هارون ﵇ لم يأل جهدا في نهيهم ونصحهم؛ لكنهم أصروا على عبادة العجل ولم يستجيبوا له. وأن كل ما أخذه موسى على أخيه هارون ﵉ أنه لم يتركهم ويلحق به، أو لم يقاتلهم بمن معه.
وجاء أيضا في ٣٢/ ٥: فانصرف موسى ونزل من الجبل، ولوحا الشهادة في يده.
٣٢/ ١٩، ٢٠: وكان عندما اقترب موسى إلى المحلة أنه أبصر العجل والرقص، فحمي غضبه، وطرح اللوحين من يده، وكسرهما في أسفل الجبل. ثم أخذ العجل الذي صنعوا وأحرقه وطحنه حتى صار ناعما، وذراه على وجه الماء، وسقى بني إسرائيل.
٣٢/ ٢٥، ٢٦: ولما رأى موسى أن الشعب معرى .. وقف في باب المحلة وقال: من للرب فإليّ. فاجتمع إليه جميع بني لاوى.
٣٢/ ٢٧ - ٢٩: فقال لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل: ليتقلد كل واحد سيفه، واذهبوا وارجعوا من باب إلى باب في المحلة، وليقتل كل واحد أخاه وصاحبه وقريبه. ففعل بنو لاوى بحسب قول موسى. ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل. وقال موسى: =
1 / 42