Ifham al-yahud
افحام اليهود
Mai Buga Littafi
دار القلم - دمشق
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Inda aka buga
الدار الشامية - بيروت
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Ifham al-yahud
Ibn Yahya Samawal Maghribi d. 570 AHMai Buga Littafi
دار القلم - دمشق
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Inda aka buga
الدار الشامية - بيروت
= وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦]. وقال جل شأنه: ﴿مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ﴾ [فصلت: ٤٣]. وقد استهدفت جميع الشرائع السماوية في عباداتها وتشريعاتها وأحكامها ما يحقق مصالح الناس في الدنيا، ويهيئهم للظفر بسعادة الآخرة. قال سبحانه: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: ١٣]. غير أن تفاصيل الشرائع وفروع الأحكام وأشكال العبادة تختلف من أمة إلى أمة تبعًا لاختلاف زمان الناس وأحوالهم واستعداداتهم وما يحيط بهم من عوامل وملابسات. قال سبحانه: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: ٤٨]. وقال أيضًا: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ﴾ [الحج: ٦٧].
1 / 30