. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= يعمل فيه أدنى عمل. ومن عمل فيه عملا ولم يحفظه فقد وجب قتله.
جاء في سفر التكوين ٢/ ٢، ٣: وفرغ الله في اليوم السابع -وفي التوراة السامرية: السادس- من عمل يده الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه؛ لأن فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا، وفي السامرية: لأن فيه بطل من جميع صناعته التي صنع الله للفعل.
وجاء في سفر الخروج ٢٠/ ٨ - ١١: اذكر السبت لتقدسه، ستة أيام تعمل، وتصنع جميع عملك. وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك. لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك؛ لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. واستراح في اليوم السابع؛ لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه.
٢٣/ ١٢: ستة أيام تعمل عملك. وأما اليوم السابع ففيه تستريح؛ لكي يستريح ثورك وحمارك، ويتنفس ابن أمتك والغريب.
٣١/ ١٣ - ١٧: سبوتي تحفظونها؛ لأن علامة بيني وبينكم في أجيالكم ... فتحفظون السبت؛ لأنه مقدس لكم. من دنسه يقتل قتلا ... لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض. وفي اليوم السابع استراح وتنفس. وفي السامرية: بل سبوتي تحفظون. إنها آية بيني وبينكم لأجيالكم ... مبذلها قتلا يقتل ... ستة أيام تصنع صناعة، وفي السابع أعطل ... إن في ستة أيام صنع الله السماوات والأرض. وفي اليوم السابع عطل وأراح.
فالله ﷾ بزعمهم ضعيف، يحتاج إلى الراحة كالبشر. فبعد أن فرغ من خلق السماوات والأرض تنفس واستراح، وكان ذلك يوم السبت؛ ولذلك حرم العمل فيه. وقد رد الله سبحانه في القرآن الكريم =
1 / 26