. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= غلاطية. فقد جاء فيها ما يلي:
٥/ ٢: هأنا بولس أقول لكم: إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا.
٥/ ٣: لكن أشهد أيضا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس.
٥/ ٤: وقد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبرَّرون بالناموس. سقطتم من النعمة.
٥/ ٦: لأنه في المسيح يسوع، لا الختان ينفع شيئا ولا الغُرلة. بل الإيمان العامل بالمحبة.
وجاء في ٦/ ١٥: لأن في المسيح يسوع، ليس الختان ينفع شيئا، ولا الغرلة. بل الخليقة الجديدة.
وإذا كان النصارى يعيبون على المسلمين النسخ، ويرون أنه يستلزم وصف الله بالجهل وعدم الحكمة. فهذا إنما يرد على مقدسهم بولس الذي لم يكتفِ بنسخ الختان الأبدي فحسب، بل قال عن التوراة وسائر أسفار العهد القديم: إنها بطلت ونزعت، وإن العهد القديم كان ضعيفا وعديم النفع وغير مكمل لشيء، وجعله أحق بالاضمحلال والإبطال. فهل يتصور أن يصدر هذا التشريع وهذا النسخ من ذات الله قديم الصفات وكاملها؟!
جاء في رسالته إلى العبرانيين ٧/ ١٨: فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها.
٧/ ١٩: إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن بصير إدخال رجاء أفضل، به نقترب إلى الله.
وفي العهد الجديد الصادر عام ١٩٨٠: لأن شريعة موسى ما حققت الكمال في شيء، فحل محلها رجاء أفضل. =
1 / 24