Gudanar da Musulunci Lokacin Girma na Larabawa
الإدارة الإسلامية في عز العرب
Nau'ikan
وكان الرسول أقطع بلال بن الحرث المزني أرضا فيها جبل ومعدن فباع بنو بلال عمر بن عبد العزيز أرضا منها فظهر فيها معدن أو قال معدنان، فقالوا: إنما بعناك أرض حرث ولم نبعك المعادن، وجاءوا بكتاب النبي لهم في جريدة فقبلها عمر ومسح بها عينه، وقال لقيمه: انظر ما خرج منها وما أنفقت، وقاصهم بالنفقة، ورد عليهم الفضل.
وأبطل عمر بن عبد العزيز هدايا النيروز والمهرجان
88
وكانت تحمل إلى معاوية ومن بعده وقدرها عشرة آلاف ألف، وهي من العادات الفارسية، وأقرها معاوية وأنكرها علي. وقضى عمر بأن يكتفى بالخراج وزن سبعة «ليس لها آيين
89
ولا أجور الضرابين، ولا هدية النيروز والمهرجان، ولا ثمن الصحف، ولا أجور الفيوج،
90
ولا أجور البيوت، ولا دراهم النكاح، ورفع الخراج عمن أسلم من أهل الأرض.» وأبطل جوائز الرسل وأجور الجهابذة وهم القساطرة وأرزاق العمال وأنزالهم، وأبطل السخرة والعطاء وورث العيالات على ما جرت به السنة، وأقر القطائع
91
التي أقطعها أهل بيته، ولم ينقص العطاء في الشرف ولم يزد فيه، وزاد أهل الشام في أعطياتهم عشرة دنانير ثم رأى الرجوع عنها . وورد كتابه على عامله في مصر بالزيادة في أعطيات الناس عامة، وكسرت دنان الخمر وعطلت حاناتها، وقسم للفلاحين بخمسة وعشرين ألف دينار، ونزعت مواريث القبط عن الكور واستعمل المسلمون عليها.
Shafi da ba'a sani ba