... وعن فضالة بن عبيد مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه - قال: لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته (¬1) .
... وعن البراء، عن النبي -صلى الله عليه ، قال: زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا (¬2) .
... وعن ابن مسعود: جردوا القرآن، وزينوه بأحسن الأصوات، وأعربوه فإنه عربي، والله يحب أن يعرب (¬3) .
وعن علقمة بن قيس، قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، فكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي ، فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا -فداك أبي وأمي-
سمعت رسول الله -صلى الله عليه- يقول: إن حسن الصوت زينة للقرآن (¬4) .
... وعن أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه- قال: إن لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن.
... /65ظ/ وعن البراء، قال: قد صليت خلف النبي صلى الله عليه العشاء، فلم أر أحسن صوتا منه، وقرأ بالتين والزيتون.
... وعن صالح الناجي، قال: قرأت عند ابن جريج، فأعجب بقراءتي، فقال: حدثني الزهري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه في قوله -عز وعلا-: ( يزيد في الخلق ما يشاء) [فاطر1]، قال: الصوت الحسن (¬5) .
وعن أبي عثمان الهندي، قال: كان أبو موسى يصلي بنا، فلو قلت: إني لم أسمع صوت صنج (¬6) قط، ولا صوت بربط (¬7) قط، ولا صوت شيء قط أحسن من صوته.
Shafi 339