ذكره الطوفي وقال عنه: (وهو كتاب جامع، كثير الفوائد والمسائل) (١).
٥ - عِدَةُ البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق (٢):
تأليف: أبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي (ت ٩١٤ هـ).
رتب المصنف كتابه على أبواب الفقه معنونًا لها بقوله: "فروق كتاب الطهارة، فروق كتاب الصلاة. . وهكذا إلخ. . . وقد احتوى على (١١٥٥) فرقٍ.
والمصنف ينص غالبًا على من قال بحكم المسألة، وينسب الفروق إلى قائلها غالبًا، وقد يورد أكثر من فرق بين المسألتين المتشابهتين، كما أنه قد يذكر بعض القواعد الفقهية، موردًا بعض ما يندرج تحتها من مسائل فرعية (٣).
٦ - أنوار البروق في أنواء الفروق (المشهور بفروق القرافي) (٤):
تأليف: أبي العباس أحمد بن إدريس القرافي (ت ٦٨٤ هـ).
والكتاب في بيان الفروق بين القواعد الفقهية، وقد ذكر مؤلفه: أنه احتوى على (٥٤٨) قاعدة، وأنه قد أوضح كل قاعدة بما يناسبها من الفروع (٥)، وقد تضمن الكتاب بيان الفرق بين كثير من المسائل الفرعية الفقهية، كما قاله المصنف في مقدمته (٦).
وقد نال هذا الكتاب اهتمام علماء المالكية، لما له من قيمة علمية كبيرة، فتوالى عليه عدة أعمال علمية من أشهرها:
_________
(١) انظر: عَلَم الجذل في عِلْم الجدل، ص، ٧٣.
(٢) الكتاب مطبوع بتحقيق: حمزة أبو فارس، طباعة: دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى عام ١٤١٠ هـ.
(٣) انظر: مقدمة محقق الكتاب، ص، ٥٠ - ٥١.
(٤) الكتاب مطبوع، ومتداول.
(٥) انظر: ١/ ٤.
(٦) انظر: ١/ ٣.
1 / 30