أو ثور، أو فضل وهذه الأسماء المعربة تكون على ضربين منصرف وغير منصرف. فالمنصرف ما دخله الجر والتنوين نحو: مررتُ برجل وذهبت إلى عمرو. وغير المنصرف ما كان ثانيًا من جهتين من الجهات التسع التي تمنع الصرف، فلم يدخله الجر مع التنوين وكان في موضع الجر مفتوحا نحو: رأيتُ إبراهيمَ، ومررتُ بإبراهيم، (يا هذا) وقوله ﷿: ﴿فحيوا بأحسن منها﴾. وإذا دخلت الألف واللام على مالا ينصرف، أو أضيف إتجر، كقولك: مررتُ بالأحمر، وبأحمر القوم، وبإبراهيمهم، لأن هذا موضع قد أمن فيه التنوين. والأفعال المضارعة ما لحقت أوائلها زيادة من هذه الزيادات الأربع التي هي الهمزة في أفعل أنا، و[النون في] نفعل نحن، و[التاء في] تفعل أنت، أو هي، و[الياء في] يفعل هو. فهذه الأفعال أعربت لمضارعتها الاسم، ومشابهتها له [ذلك] أنه إذا قيل: هو يفعل، صلح أن يكون للحال والاستقبال. فإذا ألحقت السين، أو سوف، فقيل:
1 / 13