قلت: أنتم كلكم بينهم درهم، كأنك قلت: أنتم غلمانكم بينهم درهم لأن كلا اسم موضوع للغيبة كالغلمان. وإن شئت قلت في هذا الوجه: أنتم كلكم بينكم درهم، فحملت على المعنى لأن كلا هو أنتم في المعنى ولا يجوز ذلك في الغلمان لأنهم ليسوا الأول. والثالث أن يكون خبر المبتدإ شرطًا وجزاءً. وذلك نحو: زيد إن تكرمه يكرمك، وبشر إن تعطه يشكر عمرو. فزيد ابتداء، وقولك: إن تكرمه يكرمك جملة في موضع خبره، وقد عاد الذكر منها إلى المبتدإ. والجملة في موضع رفع لوقوعها موقع الخبر. والرابع الظرف. والظرف على ضربين ظرف من المكان
1 / 47