جماع أبواب الإمامة
ذكر اختيار الأئمة
في الكتب الجعفرية رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : «إمام القوم وافدهم إلى الله ، فقدموا في صلاتكم أفضلكم» . [1] وفيها عن ابن الأشعث ، عن محمد بن عمرو السوسي قال : أخبرنا نصر بن مزاحم العطار ، عن يحيى بن العلاء [2] ، عن عبد الله بن يزيد / 156 / ، عن حرملة بن عبد العزيز القرشي ، عن أمير المؤمنين (صلع) أنه قال : «لا تقدموا سفهاءكم في صلاتكم ولا على جنائزكم ؛ فإنهم وفدكم إلى ربكم» . [3]
ذكر من يكره أن يؤتم به
في الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده ، عن جده ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) قال : «لا احب أن يؤم المريض الأصحاء [إنما] كان ذلك لرسول الله خاصة» . [4] وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر أنه سئل عن الصلاة خلف العبد؟ فقال : «لا بأس إذا كان فقيها ، ولم يكن هناك أفقه منه» . قال : قلت : اصلي خلف الأعمى؟ قال : «نعم ، إذا كان معه من يسدده وكان أفضلهم ، وقال أمير المؤمنين : لا يصلين أحدكم خلف الأجذم والأبرص والمجنون والمحدود
Shafi 156