وفيه رواية ثالثة ، وهو أن ذلك يجزي الجماعة ؛ ففي كتب ابن سلام روايته عن زيد بن أحمد ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى آله من ولده/ 94 / أنه كان يقول : «لا بأس أن يصلي القوم بغير أذان» . وفيه رواية رابعة ، وهي أن الصلاة بأذان وإقامة أفضل ، وتجزي الإقامة بغير أذان ؛ ففي الجامع من كتب طاهر بن زكريا ، عن آدم [بن المتوكل] [1] بياع اللؤلؤ ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : «والأذان والإقامة في جميع الصلوات أفضل ، ومن صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صفان من الملائكة ، ومن صلى بإقامة صلى خلفه صف من الملائكة» . [2] وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله أنه قال : «يجزيك إذا صليت في بيتك إقامة بغير أذان ، وإذا أذنت وأقمت صلى خلفك صفان من الملائكة ، وإذا أقمت بغير أذان صلى خلفك صف واحد» . [3] وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلامأنه سئل عن الرجل هل يجزيه في الحضر والسفر / 95 / إقامة ليس معها أذان؟ قال : «نعم ، لا بأس به» [4] وقال : «إنك إذا أذنت وأقمت ، صلى خلفك صفان من الملائكة» . وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن حماد ، عن محمد بن مروان ، عن حماد ، عن الفضيل بن يسار [5] قال : سألت أبا عبد الله عن الإقامة
Shafi 115