137

/ 220 / عمر بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى أنه سأل أباه جعفر بن محمد (صلع) عن الرجل [ هل ] يصلح أن ينظر وهو في صلاته في نقش خاتمه [ كأنه ] يريد قراءته أو في مصحف أو في كتاب في القبلة؟ قال : «ذلك نقص في الصلاة ولا يقطعها» . [1] وفيه بهذا الإسناد أنه سأله عن الرجل هل يصلح له أن يرفع طرفه إلى السماء وهو في صلاته؟ قال : «لا بأس» . [2] وفيه بها انه سأله عن رجل يكون في صلاته فيظن أن ثوبه قد انخرق أو أصابه شيء ، هل يصلح له أن ينظر فيه وهو في صلاته؟ قال : إن كان في مقدم ثوبه أو حائله فلا بأس ، وإن كان في مؤخره فلا يلتفت [ فإنه لا يصلح له ] . [3] وفي جامع الحلبي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه في الرجل ينظر إلى ثوبه ، مثل هذا سواء . وفي كتاب النهي من رواية الحسن بن جعفر ، عن إسحاق بن موسى ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : أن رسول الله صلى الله عليه وآلهنهى المصلي أن يرفع بصره إلى السماء . [4] وفي / 221 / كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبدالله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه ذكر الصلاة فقال : «ثم استقبل القبلة بوجهك ، ولا تقلب وجهك عن القبلة فيفسد صلاتك ؛ فإن الله يقول لنبيه صلى الله عليه وآله في ذلك : @QUR015 « فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره » [5] واخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء ، وليكن نظرك موضع سجودك» . [6]

Shafi 203