309

Ictiqad Khalis

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Bincike

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Mai Buga Littafi

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Inda aka buga

قطر

Nau'ikan

والسيف الآمدي (١)، وغيرهما؛ أنه لا خلافَ في تحريمه في ملّةٍ من الملل.
ومن استدرج الخلق إلى تحليل ما حرَّم الله، أو تحريم ما أحلَّ الله؛ معتقدًا حلّه، فهو كافرٌ؛ لأن ما أدى إلى الكفر فهو كفرٌ (٢)، والله يعلم المفسد من المصلح، وهو يحكم لا معقب لحكمه [وهو سريعُ الحساب] (٣).

= أبي منصور الأبياري، كان من أذكياء العالم، رأسًا في العربية، وعلم النظر، وسارت بمصنفاته الركبان، وخالف النحاة في مسائل دقيقة، وأورد عليهم إشكالات مفحمة. توفي في شوال سنة ٦٤٦ هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء (٢٣/ ٢٦٤)، ووفيات الأعيان (٣/ ٢٤٨)، والبداية والنهاية (١٣/ ١٧٦).
(١) هو سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي، الآمدي، الحنبلي ثم الشافعي، قرأ بأحد القراءات على عامر الآمدي، ومحمد الصفار، تبحر في العلوم، وتفرد بعلم المعقولات والمنطق والكلام، وقصده الطلاب من البلاد، وأقرأ الفلسفة والمنطق، وصنف التصانيف، ثم قاموا عليه ورموه بالانحلال. قال ابن تيمية: يغلب على الآمدي الحيرة والوقف، ومع ذلك هو كما قال الذهبي: قد كان السيف غاية، ومعرفته بالمعقول نهاية، وكان الفضلاء يزدحمون في حلقته، توفي في صفر سنة ٦٣١ هـ وله ثمانون سنة.
انظر: سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٣٦٤)، والبداية والنهاية (١٣/ ١٤٠)، شذرات الذهب (٥/ ١٤٢).
(٢) قول المؤلف ﵀: (ما أدى إلى الكفر فهو كفر)، لعل مقصوده به أن من استدرج الخلق إلى تحليل ما حرم الله، أو تحريم ما أحل الله معتقدًا حله، كفر؛ سواء تم له ذلك أم لا؛ لأنه رضي الكفر لهم أو اعتقد الكفر، فصار كافرًا؛ لتضمن فعله ذلك، لا لكونه لازم فعله لقوله بعدم التكفير بلازم المذهب، كما سيأتي.
(٣) في (ظ) و(ن) وليست في (ص).

1 / 315