224

Ictiqad Khalis

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Bincike

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Mai Buga Littafi

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Inda aka buga

قطر

Nau'ikan

وأنكرَ الأوازعيُّ (١)، ومالكٌ، وسعيدُ بن عبد العزيز (٢)، وغيرهم ﵏ قولَ من يقولُ: إن الإيمان [إقرارٌ] (٣) بلا عملٍ (٤)، ويقولون (٥): لا إيمان إلا بعمل (٦).

= الحجة على تارك المحجة)، كما مرّ بنا سابقًا في (ص ١٨٠) حاشية (٢). (١) هو عبد الرّحمن بن عمرو بن يَحْمَد، أبو عمرو الأوزاعي، عالم أهل الشام. روى عن عطاء، ومكحول، وقتادة، وغيرهم. وعنه الزهري، وشعبة، والثوري وغيرهم كثير. ولد سنة ثمان وثمانين يتيمًا في حجر أمه. وكان إمامًا في العلم، والزهد، والرواية، بل كان أعلم أهل زمانه. قال ابن كثير: وأجمع المسلمون على عدالته وإمامته. كانت وفاته سنة ١٥٧ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٧)، والبداية والنهاية (١٠/ ١٨). (٢) هو سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التَّنُوخيُّ، أبو محمّد الدمشقي، ثقة ثبت، قرين الأوزاعي. قال أحمد بن حنبل: ليس بالشام أصح حديثًا منه. وقال ابن معين: الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز. وذكر في ترجمته أنه اختلط في آخر عمره. انظر: تذكرة الحفاظ (٤/ ٥٣)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٥٣). (٣) في (ص): (قول)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته، وهو موافق لما في عقيدة السلف. (٤) لعلّ المقصود بذلك مرجئة الفقهاء، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الإيمان (ص ٣١٣) نقلًا عن ابن عبد البرّ: (أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل، ولا عمل إلا بنية، والإيمان عندهم يزيد بالطاعة ويقص بالمعصية، والطاعات كلها عندهم إيمان، إلا ما ذكر عن أبي حنيفة وأصحابه، فإنهم ذهبوا إلى أن الطاعات لا تسمى إيمانًا، قالوا: إنّما الإيمان التصديق والإقرار، ومنهم من زاد المعرفة). (٥) في (ظ) و(ن): (ويقول). (٦) من قوله: (وأنكر الأوزاعي ...) وإلى: (.... لا إيمان إلا بعمل) نقله المؤلف بتصرت من عقيدة السلف للصابوني (ص ٢٧١). وهذا الأثر أخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في السنة (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣) رقم (٦٨٧)، (١/ ٣٤٦) رقم (٧٣٧) بنحوه عن الوليد بن مسلم، وأخرجه اللالكائي في شرح =

1 / 230