* أبو هريرة: والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان يكون الموت أحب إلى العلماء من الذهب الأحمر، حتى يأتي الرجل قبر أخيه فيقول: ليتني كنت مكانك.
* محارب بن دثار: قال لي خثيمة: أيسرك الموت؟ فقلت: ما أعلم أحدا إلا سره الموت إلا منقوص.
* الداراني: قلت لأم هارون: تحبين الموت؟ قالت: لا. قلت: لم ؟ قالت: لو عصيت آدميا ما اشتهيت لقاه، فكيف أحب لقاه وقد عصيته.
* الربيع بن خثيم: ما من غائب ينتظره المؤمن خير له من الموت.
* أبو وائل: لقيت صلة بن زفر، فقال: يا أبا العلاء هل بأهلك من هذا الطاعون؟ قال: لا. وإني لأن يخطيهم أخوف مني لأن يصيبهم.
* زيد بن أسلم: لو كان الموت بيدي لأذقتها نفسي، ولشفقتي من بقية عمري أشد من شفقتي مما مضى، أما ما مضى فقد عرفت نفسي فيه، وأما ما بقي فلست أدري كيف يكون.
* الثوري: كنت أرى مشائخنا يحبون الموت وأنا أتعجب منهم حتى صرت الآن أعجب ممن لا يحب الموت.
* عبد الله بن سهل: قيل لسهيل بن علي: أتريد أن تموت غدا؟ قال: لا. ولكن الساعة.
* مصنفه: موت يزيح عقال الخيفة إلى الرجاء خير من غد لا تأمن فيه تأبيد الشقاء.
Shafi 284