204

(245) محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث هبط جبريل عليه السلام فقال: السلام عليك يا محمد: إن الله أرسلني إكراما لك، وتفضيلا لك خاصة يسألك عما هو أعلم به منك يقول لك: كيف تجدك؟ قال: أجدني مغموما، وأجدني مكروبا، فذكر حديث وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال في آخره: وقال جبريل عليه السلام: السلام عليك يا محمد ذهبت وطأتي من الأرض أنت كنت حاجتي من الدنيا قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمعنا قائلا يقول: ?كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة?[آل عمران:185]. في الله عزاء من كل مصيبة، وخلف من كل هالك، ودرك لما فات. فبالله فثقوا، وبالله فارجو فإن المصاب من حرم الثواب )) .

* وعن الضحاك بن مزاحم: في قوله تعالى:?بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ?[البقرة:81]. قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب.

* أبو الحسن علي بن فرذويه:

لله در فتى يدبر أمره .... فغدا وراح مبادرا للفوت

المرء يهلك نفسه بلعل ذاك .... وليتني وهلاكه بلعل ذاك وليت

* لعمر بن عبد العزيز :

حتى متى؟ وإلى متى؟ من بعدما سميت كهلا واستلبت اسم الفتى

* قال حماد الراوية: ما صح عندنا من قول عمر بن عبدالعزيز إلا هذان البيتان.

Shafi 236