64

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Bincike

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ): إشارة إلى مما حدَّ الله من فرائضه. قوله: (فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ): خبر "اللَّاتِي". قوله: (وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ): يجوز عطفه على (أنْ تَرِثُوا)، ويجوز جزمه بالنهي، فيكون مستأنفًا. قوله: (لِتَذْهَبُوا): اللام متعلقة بـ (تَعْضُلُوهُنَّ)، وفى الكلام حذف، أي: ولا تعضلوهن من النكاح. قوله: (بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ): العائد محذوف، أي: آتيتموهن إياه. قلتُ: وفيه نظر. والله أعلم. قوله: (إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ): قيل: مستثنى منقطع. ْوقيل: حال: أي: إلا في حال إتيانهن. قوله: (إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ): قيل: (ما) مصدرية، والاستثناء منقطع، والمعنى: ولا تتزوجوا من تزوجه آباؤكم، ولا تطئوا من وطئه آباؤكم، لكن ما سلف من ذلك فمعفوٌ عنه. قوله: (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً): (إنه): ضمير النكاح. قوله: (وَمَقْتًا): تمَّ الكلام، ثُمَّ استأنف: (وَسَاءَ سَبِيلًا) . قوله: (إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ): استثناء متصل. أى: حرمت عليكم ذوات الأزواج، إلا السبايا فإنهن حلال، وإن كن ذوات أزواج. قوله: (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ): منصوب على المصدر ب " كتب " محذوفة. ْقوله: (وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ): (ما) بمعنى: (مَنْ)، فعلى هذا يكون (أَنْ تَبْتَغُوا) على المذهبين.

1 / 223