345

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Editsa

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (٥٠):
عطف على (أَلَّا تَزِرُ) .
قوله: (وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (٥١)
نصب بـ " أهلك "، عطف على "عادًا"، لا بـ قوله: (فَمَا أَبْقَى"..
قوله: (وَقَوْمَ نُوحٍ): كذلك عطف على "عاد) أي: وأهلك قوم نوح.
قوله: (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (٥٣):
أي: وأهلك، ومفعول " أهوى " محذوف، أي: أهواها، أي: رفعها على جناح جبريل ﵇.
قوله: (فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (٥٤):
"فغشى" الأولى مفعولاه مذكوران و"غشَّى" الثاني مفعولاه محذوفان، أي: فغشاها الله ما غشاه إياها، أحدهما: ضمير " ما "، والثانى: ضمير المؤتفكة.
قوله: (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧):
أي: دنت القيامة، قال الشاعر:
بَانَ الشّبابُ وَأمْسَى الشَّيبُ قَدْ أرِفَا. . . وَلا أرَى لِشَبَابٍ ذَاهِبٍ خَلَفَا
قوله: (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (٥٨):
(كاشفة): يجوز أن يكون مصدرا؛ كالعاقبة والعافية، أي: ليس لها من دون الله كشف، ويجوز: ليس لها من دون الله كاشف، والهاء للمبالغة.

1 / 504