293

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Editsa

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ):
(أن): مفسرة، وقيل: هي مصدرية.
قوله: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ): أي: وسخرنا.
قوله: (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ): الجملتان حالان.
قوله: (وَمِنَ الجِنٌ مَن يَعْمَلُ): أي: وسخرنا له من الجن فريقًا.
قوله: (مِن مَحَارِيبَ): دامحاريب): جمع محراب، و(التماثيل): جمع
تمثال، و(الجفان): جمع جفنة، وهي القصعة الكبيرة، و(الجوابى): جمع جابية، وهي الحوض الكبير، وسميمت جابية؛ لأن الماء يجبى فيها، أي: يجتمع، وهي من الصفات اللازمة كالدابة.
قوله: (شكرَا): مصدر مؤكد للمعنى؛ لأن مَن عمل للمنعم شكر له؛ فكأنه قيل: اشكروا يا آل داود شكرا.
قوله: (مِنْسَأَتَهُ):
أصلها من: نسات البعير: إذا زجرته، سميمت بذلك؛ لأنها
يزجر بها الشيء ويساق.
قوله: (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ): فعل يتعدى ولا يتعدى يقال: تَبَيَّنَ الشيء: إذا ظهر، وتبينته أنا، فقوله تعالى: (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) يجوز أن يكون لارما على معنى: فلما سقط سليمان ميتا، ظهر أمر الجن، فحذف المضاف، وقوله: (أَنْ لَوْ كَانُوا): بدل من الجن؛ بدل اشتمال؛ كقولك: تبَيَّنَ فلان جهله، أي: ظهر جهل الجن للناس، ويجوز أن يكون متعديا فتكون "أن" في موضع نصب، وهي المخففة من الثقيلة.
قوله: (لِسَبَإٍ): قرئ بالصرف؛ على أنه للأب، أو للحي، وبمنع الصرف "؛ على أنه اسم للقبيلة.

1 / 452