280

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Editsa

د. موسى على موسى مسعود

ومثله بيت الكتاب:
ألا أيهَا ذَا اللائِمى أحضُرُ الوَغَى. . . . أراد أن أحض.
وقال الشيخ في "التسهيل": ولا يحذف موصول حرفى إلا "أنْ "، واستدل بقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ)، فحذف "أن" كما ترى فيما ذكر من النص وما معها.
ويجوز أن يكون على التقديم والتأخير أي: ويريكم البرق من آياته، فتكون (من آياته): حال.
قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا): مصدران نى موضع الحال، أو مفعول له.
قوله: (إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ):
الأولى شرطية، والثانية فجائية سدت مسد الفاء في الجملة الاسمية.
قوله: (مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ):
حال؛ لأنه صفة لشرط مقدم عليه.
قوله: (فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ): جملة في موضع نصب جواب استفهام.
قوله: (تَخَافُونَهُمْ): حال.
قوله: (كَخِيفَتِكُمْ): أي: خيفة مثل خيفتكم.
قوله: (كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ): أي: نفصلها تفصيلا مثل ذلك التفصيل.
قوله: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا):
(حَنِيفًا): حال.
قوله: (فِطْرَتَ اللَّهِ): أي: الزموا؛ على الإغراء، وقيل: على المصدر، أي: فطركم فطرة..
قوله: (مُنِيبِينَ): حال.
قوله: (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا): بدل بإعادة الجار.

1 / 439