100

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Bincike

د. موسى على موسى مسعود

ومن جعله مشقًا من واحد منهن كان عربيًا عنده، والمانع له من الصرف االعلَمية ووزن الفعل. قوله: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ) أي: نُرِي إبراهيم إراءَة مثل إرائتنا إياه. والثاني: أن تكون الكاف في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك. قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا): يجوز أن يكون متصلا، أي: إلا في حال مشيئة ربي، ويجوز أن يكون منقطعًا، أي: لكن أخاف. قوله: (حَقَّ قَدْرِهِ) هو منصوب نصب المصدر؛ لأنه أضيف إلى المصدر. قوله: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ): " تَجْعَلُونَهُ": يجوز أن يكون مستأنفًا، وأن يكون حالًا بعد حال، وهي حال مقدرة. قوله: (إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ): (إِذْ): ظرف لقوله: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ) . قوله: (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى): أي: ليؤمنوا، ولتنذر أهل أم القرى. قوله: (فُرَادَى) جمع: فرد، على غير قياس، وألفه للتأنيث كالتي فى نحو " كُسَالَى ". وقيل: هو جمع: فريد كـ "رديف". قوله: (كَمَا خَلَقْنَاكُمْ): الكاف: صفة لمصدر محذوف أي: مجيئا. قوله: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ): يقرأ بالنصب، وهو ظرف لـ " تَقَطَّعَ " والفاعل مضمر يدل عليه ما تقدم، أي: تقطع وصلكم، أو: سببكم بينكم. ويقرأ بالرفع على إسناد الفعل للظرف؛ لأنه قد اتسع فيه؛ كما اتسع فيه في قوله تعالى:

1 / 259