173

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن للأصبهاني

Mai Buga Littafi

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Inda aka buga

الرياض

ويسأل عن " الهاء " في قوله (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ)؟.
والجواب: أنّه أسر قوله (أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا)، أي: ممن قلتم له هذا، وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة.
وأنث لأنّه أراد الكلمة.
وقال الحسن: لم يكونو أنبياء في ذلك الوقت، وإنما أُعطوا النبوة بعد ذلك.
* * *
قوله تعالى: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا)
العير: جماعة القافلة إذا كان فيها حمير، وقيل: إن قافلة الإبل سميت عيرًا على التشبيه بذلك، والعَير - بفتح العين - الحمار.
والقرية هاهنا مصر، وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة.
وكان الأصل: واسأل أهل القرية وأهل العير، ثم حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه للإيجاز؛ لأنّ المعنى مفهوم.
وقيل: ليس في الكلام حذف؛ لأنّ يعقوب ﵇ نبي يجوز أن تخرق له العادة وتكلمه القرية والعير.
* * *
قوله تعالى: (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي)

1 / 172