وَالْأَكْثَر فِي كَلَامهم أَن يقدم هَهُنَا الْخَبَر فَيُقَال: مَا بهما بَأْس، وَتَقْدِيم الْمُبْتَدَأ غير جَائِز؛ لِأَن الْبَأْس مصدر، وتعريف الْمصدر وتنكيره متقاربان. وَقد قَالُوا: لَا رجل فِي الدَّار، فَرفعُوا بِلَا النكرَة. و" مَا " قربت مِنْهَا.
تَوْجِيه فأصلي لكم
(٣٣) وَفِي حَدِيثه: " قومُوا فلأصلي لكم " وَلم يقل: " بكم "؛ لِأَنَّهُ أَرَادَ من أجلكم لتقتدوا بِي.
حذف الْألف وَجعل الْهَاء بَدَلا مِنْهَا،
(٣٤) وَفِي حَدِيثه حَدِيث الْوَلِيمَة فَقلت: فَمه؟ .
1 / 33