العجل إلى مكة وأمر الحجاج فكساها الديباج، ثم كان الوليد بن عبدالملك فزاد في حليها وصرف في ميزانها وسقفها ما كان في مائدة سليمان ﵇ من ذهب او فضة، وكانت قد احتملت غليه من طليطلة من جزيرة الأندلس فلما كان أبو جعفر المنصور وابنه محمد المهدي زاد في إتقانه ولم يحدث فيه بعد ذلك [عمل إلى الآن].