92

الذي شتى في هذه السنة عمرو بن محرز ، وقيل ابن عبد الله بن قيس الفزاري ، وقيل بل مالك بن عبد الله . اه. وقدمنا ما فيه في الكلام على ولايته سنة 52.

* ولاية جنادة بن أبي أمية من سنة 56 إلى سنة 57

قال ابن الأثير في حوادث سنة 56 : فيها كان مشتى جنادة بن أمية بأرض الروم. قال في مختصر الذهبي : جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي له صحبة وروى عن معاذ وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وعمر بن الخطاب ، روى عنه ابنه سليمان وبشر بن سعيد ومجاهد ورجاء بن حيوه وآخرون. ولي البحرين لمعاوية وشهد فتح مصر وأدرك الجاهلية وعده ابن سعد وأحمد العجلي وطائفة في تابعي الشام ، قال بعضهم وهو الحق. قال ابن يونس : توفي سنة ثمانين ، وقال المدائني : سنة خمس وسبعين وتابعه يحيى بن معين وقال الهيثم بن عدي : سنة سبع وسبعين ، وقال علي بن عبد الله التميمي سنة ست وثمانين. اه.

قال ابن الأثير في حوادث سنة 56 : فيها كان مشتى جنادة بن أمية بأرض الروم.

* ولاية عبد الله بن قيس من سنة 57 إلى سنة 58

قال ابن الأثير في حوادث سنة 57 : فيها كان مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم.

** ترجمته [ عبد الله بن قيس ] :

قال في الإصابة : عبد الله بن قيس حليف بني فزارة الحارثي له إدراك ( أي صحبة ) وكان معاوية يرسله في غزو البحر فغزا خمسين غزوة ما بين صائفة وشاتية لم ينكب فيها ولم يغرق معه أحد إلى أن قتل سنة ثلاث أو أربع وخمسين ، ذكره الطبري في تاريخه وكان أول ما غزا سنة سبع وعشرين. اه.

أقول : لعل ولايته كانت قبل ذلك أو أن وفاته تأخرت عن سنة ثلاث أو أربع وخمسين.

Shafi 114