قلبه ، وعز من علي إيقاع مكروه بها من هم أو غيره فبلغه الخبر وخاف عليها ، فنقلها إلى بعض الحصون احتياطا وقال :
راقبتني العيون فيك فأشفقت
ولم أخل قط من إشفاق
ورأيت هذه الأبيات بعينها في ديوان عبد المحسن الصوري ، والله أعلم لمن هي منهما ، ومن شعره أيضا :
أقبله على جزع
كشرب الطائر الفزع
ويحكى أن ابن عمه أبا فراس كان يوما بين يديه في نفر من ندمائه ، فقال لهم سيف الدولة : أيكم يجيز قولي وليس له إلا سيدي يعني أبا فراس :
لك جسمي تعله
فدمي لم تحله
( في نسخة أخرى لك قلبي تحله ولعله الأحسن )
فارتجل أبو فراس وقال :
قال إن كنت مالكا
فلي الأمر كله
فاستحسنه وأعطاه ضيعة بأعمال منبج المدينة المعروفة تغل ألفي دينار في كل سنة.
ومن شعر سيف الدولة قوله :
تجنى علي الذنب والذنب ذنبه
وعاتبني ظلما وفي شقه العتب
Shafi 250