200

وقيل إنهما للراضي بالله اه.

قال في زبدة الحلب : إن أبا بكر محمد بن طغج الأخشيد سير كافور الخادم من مصر معه وفي مقدمته أبو المظفر مساور بن محمد الرومي أحد قواد الأخشيد ، فوصل إلى حلب فالتقى كافور ومحمد بن يزداذ الوالي بحلب من قبل رايق فكسره كافور وأسره وأخذ منه حلب وولي بها مساور بن محمد الرومي وعاد كافور إلى مصر. اه.

قال في زبدة الحلب : وهذا أبو المظفر بن محمد الرومي مدحه المتنبي بقوله :

أمساور أم قرن شمس هذا

أم ليث غاب يقدم الأستاذا

يريد بالأستاذ كافور الخادم ، وذكر فيها كسرة بن يزداذ فقال :

هبك بن يزداذ حطمت وصحبه

أترى الورى أضحوا بني يزداذا

ومساور هو صاحب الدار المعروفة بدار ابن الرومي بالزجاجين بحلب ، وتعرف أيضا بدار ابن مستفاذ وهي شرقي المدرسة العمادية التي جددها سليمان بن عبد الجبار بن رايق بحلب وهي المنسوبة إلى بني العجمي ، وأظن أن قاضي حلب في هذا التاريخ كان أبا طاهر محمد بن سفيان الدباس أو قبل هذا التاريخ.

* ولاية أحمد بن علي بن مقاتل سنة 330 على ديار مضر من طرف ابن رايق ثم ولاية أبي الحسن علي بن طياب من طرف ناصر الدولة بن حمدان وولاية يانس المونسي حلب في هذه السنة

قال ابن الأثير في حوادث هذه السنة : فيها تجهز ناصر الدولة بن حمدان من الموصل وانحدر هو والمتقي واستعمل على أعمال الخراج والضياع بديار مضر وحران والرقة أبا الحسن علي بن طياب وسيره من الموصل ، وكان على ديار مضر أبو الحسين أحمد بن علي

Shafi 222