الملك بن صالح سنة 173. وقال ابن جرير في حوادث سنة 174 و175 : فيهما غزا الصائفة عبد الملك بن صالح. قال في زبدة الحلب : لما أفضى الأمر إلى الرشيد ولي حلب وقنسرين عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله فأقام بمنبج وابتنى بها قصرا لنفسه وبستانا إلى جانبه ، ويعرف البستان إلى يومنا هذا ببستان القصر ، وكانت ولايته سنة خمس وسبعين ومائة ثم صرفه لأمر عتب عليه فيه.
* ولاية موسى بن عيسى سنة 176 ثم ولاية موسى بن يحيى بن خالد بن برمك في هذه السنة
قال ابن جرير في حوادث هذه السنة : فيها هاجت العصبية بالشام بين النزارية واليمانية ، ورأس اليمانية يومئذ أبو الهيذام وعامل السلطان بالشام موسى بن عيسى ، فقتل بين النزارية واليمانية على العصبية من بعضهم لبعض بشر كثير ، فولى الرشيد موسى بن يحيى ابن خالد الشام وضم إليه من القواد والأجناد ومشايخ الكتاب جماعة.
وغزا الصائفة في هذه السنة عبد الرحمن بن عبد الملك فافتتح حصنا.
** ترجمة موسى بن يحيى بن خالد :
قال في مختصر الذهبي : موسى بن يحيى بن خالد بن برمك من كبار أمراء الدولة ، ولاه الرشيد إمرة الشام في أيام فتنة أبي الهيذام فقدم وأصلح بين النزارية واليمانية ، وكان شابا شجاعا كافيا ذا دهاء ورأي ، عزم المأمون أن يوليه ثغر السند لشجاعته ، حكى عنه ابن هارون والأصمعي وعلي بن المديني. قال الذهبي لا أعلم متى توفي. اه.
* سنة 177
غزا الصائفة فيها عبد الرزاق بن عبد الحميد الثعلبي.
* سنة 178
غزا الصائفة فيها معاوية بن زفر بن عاصم.
Shafi 150