وتعظيم غير الله حرام، وهو جائز [و] (١) لأنه يرجع إلى تعظيم الله تعالى كالحلف برسول الله ﷺ (٢).
وأما "القهار" فقال الحليمي وغيره: هو الذي يقهر ولا يُقهر [بحال] (٣).
وقال الخطابي (٤): هو الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعبودية، وقهر الخلق كلهم بالموت.
قلتُ: وله معنيان:
الأول: بمعنى القادر على منع غيره من فعل بخلاف مراده، فهو من صفات الذات.
الثاني: المانع لغيره من جريه على وفق مراده فهو من صفات الفعل.
والقهار: يدل على الوحدانية إذ لو كان معه شريك يعانده لما كان قهارًا، ويوجب الخوف الشديد [لا جرم] (٥) أنه تعالى أردفه في صورة ص