قال بعضهم: كل اسم يصلح للتخلق إلَّا اسم الله تعالى فإنه لا يصلح إلَّا للتعلق.
قال بعض المتكلمين: والإله عند أهل الحق هو الكامل على الإطلاق، والإلهية هي: الكمال على الإطلاق في جميع الصفات الواجبة والجائزة والمستحيلة في حقه تعالي.
وقال جمهورهم: الإِله عبارة عن موجود قائم بذاته قديم لا حد له ولا نهاية حيٌّ عالم قادر مدبر سميع بصير متكلم فرد صمدٌ، وقيل: الإِله: القادر على الاختراع (١) والإلهية: القدرة على الاختراع.
واختلف في اشتقاقه عند من قال به على أقوال حكاها صاحب "العروة الوثقى":
أحدها: أن [أصله] (٢) "إله" [والإله] (٣) مَنْ تُضرع إليه في النوائب، وهو اختيار المحاسبي وغيره.
ثانيها: أنه مشتق من "لاه" إذا احتجب، وهو خطأ.
ثالثها: أنه من "لاه"، إذا على.
رابعها: أنه من "أله" إذا قام بالمكان.