ابن أبي عيينة: * فالصبر من كلِّ أمرٍ فائتٍ خلفُ *
البكري (^١): * إن بني عمِّكَ فيهم رماحْ (^٢) *
أبو حفصٍ الشطرنجي: * لو صح منك الهوى أرشدتَ للحيلِ *
دعبل: * ضحك المشيبُ برأسه فبكى (^٣) *
دعبل: * كان ينهى فنهى حيث انتهى *
العتكي: * حلّمني قلة أكفائي *
محمود: * فاصبر فإن الدهر لا يصبر *
عباس بن الأحنف: * من عالج الشوق لم يستبعد الدارا (^٤) *
آخر: * والمشربُ العذبُ كثير الزحامْ (^٥) *
آخر: * إن النَّدى حيث ترى الضِّغاط (^٦) *
آخر: * من فاته العين لم يستبعد الأثرا (^٧) *
_________
(^١) فى البيان والتبيين ٢٣٤:٣ ومعاهد التنصيص ٢٧:١ أنه حجل بن نضلة.
(^٢) صدره: * جاء شقيق عارضا رمحه *
(^٣) صدره: * لا تعجبى يا سلم من رجل *
(^٤) سبق فى حواشى كتاب ابن فارس ص ١٥٦. وصدره كما فى ديوان العباس ٧٣: * ستقرب الدار شوقا وهى نازحة *
وفى محاضرات الراغب: * يقرب الشوق دارا وهى نازحة *
(^٥) صدره: * يزدحم الناس على بابه *
وهو بدون نسبة فى عيون الأخبار ٩٠:١.
(^٦) هذا ليس عجزا من أعجاز الشعر، بل هو شطر من أشطار الرجز. والرجز فى البيان ١٧٧:١ والحيوان ٤٥٤:٥. وأنشد الجاحظ الشطر فى البخلاء ٢٠٣ وابن قتيبة فى عيون الأخبار ٩١:١. والضغاط بالكسر: الزحام.
(^٧) أى من فاته عين شيء فإنه يقنع بتتبع أثره. وأما من فاز بعين الشئ فإنه لا يهتم يتتبع أثره، كما جاء فى أمثالهم للرجل يترك شيئا يراه ثم يتبع أثره بعد فوت عينه: «تطلب أثرا بعد عين». وصدره كما فى مجالس الزجاجى ١٢٣: * أظل من حبها فى بيت جارتها *
1 / 171