225

Ibn Taymiyya Rayuwarsa

ابن تيمية حياته عقائده

هذا كل ما ابداه ابن تيميه من تفاعل مع مصرع الحسين (ع) واهل بيته، ذلك المصرع الذى ابكى رسول الله (ص) في حياته وحزن له جبريل (ع)! روى احمد في مسنده ان عليا (ع) مر بكربلاء في طريقه الى صفين، فنادى: اصبر ابا عبدالله بشط الفرات! - وابو عبدالله هو الحسين (ع) -.

قيل له: ما ذاك؟ فقال: دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان، فقلت: ما ابكاك يا رسول الله؟ فقال:(بلى، قام من عندى جبريل قبل فحدثنى ان الحسين يقتل بشط الفرات، وقال لى: هل لك ان اشمك من تربته؟ - قال - فمد يده فقبض قبضه من تراب فاعطانيها فلم املك عينى ان فاضتا).

وعن ابن عباس قال يوم مصرع الحسين (ع): رايت رسول الله (ص) في المنام نصف النهاراشعث اغبر معه قاروره فيها دم، فقلت: بابى وامى يا رسول الله، ما هذا؟ قال: (هذا دم الحسين واصحابه لم ازل التقطه منذ اليوم) قال : فاحصينا ذلك اليوم فوجدناه يوم مقتله.

لكن هذا المصرع لم يهز لابن تيميه شعره، ولا خفق له قلبه خفقه، ولا احدث في ضميره نقمه على رووس قوم قتلوا آل النبى ذلك القتل الشنيع، ثم تبعوه باستنقاص بعد استنقاص، واستشفاء بعد استشفاء بمحمد وآله(ص)! يا للشقاء..

امه لا ترتوى من دموع الانبياء!.

بل من دماء الانبياء..

وابناء الانبياء!!.

لا ترتوى.. لا ترعوى..

يا للندامه والشقاء!!.

ويتابع الجريمه الى آخر فصولها، يدافع عن يزيد ويكذب لاجله حتى نفسه ومن يشهد له بالصدق من اصحاب التاريخ!!.

هذا ما ستراه في الفقرتين الاتيتين: الفقره الاولى يزيد وراس الحسين (ع) :

Shafi 225