Ibn Taymiyya Rayuwarsa
ابن تيمية حياته عقائده
Nau'ikan
وفى حكم تلك النظره وذاك المنظار اى خير او صلاح خلفه المومنون حين اعلنوا خروجهم على دين الملك ، فخد لهم الاخدود واضرم فيه نيرانه ثم امرهم ان يلقوا بانفسهم فيه او يعودوا الى دين الملك ، فثبتوا جميعا على دينهم والقوا بانفسهم في ذلك الاخدود المشتعل، ومن تلكا منهم زخه فيه زبانيه الملك ، فلم ينج منهم حتى الرضع في حجور امهاتهم؟! اى خير او صلاح صنعوه ليمجدهم القرآن كل ذلك التمجيد، ويتوعد الله اعداءهم باشد وعيد فيقول جل جلاله: ( قتل اصحب الاخدود * النار ذات الوقود * اذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمومنين شهود* وما نقموا منهم الا ان يومنوا بالله العزيز الحميد )؟! ان هذا الفعل الذى مجده القرآن ورفع اهله الى احسن منزله هو في منطق ابن تيميه فساد وشر عظيم، لا لشيء الا لانهم لم يتمكنوا من ان يغلبوا الملك فيصبحوا ملوكا يحكمون فيمجدهم التاريخ الذى مضى على سنه بنى اسرائيل في تعظيم السلطان الغالب وتخطئه المغلوب!.
كما ان هذا الملك الذى توعده الله تعالى بكل ذاك الوعيد هو في فلسفه ابن تيميه ليس عليه باس لانه كان متاولا، فلم يقتل اولئك المومنين الخارجين عليه الا لحفظ ملكه، وفى هذا صلاح للمملكه!!.
تاويل جديد :
ما زال ابن تيميه مصرا على ان خروج الحسين (ع) هو من الفساد الذى نهى عنه الله ورسوله! فيويد عقيدته هذه بتاويل جديد ربما طرب له عمى القلوب، ولكن سيسخر منه بسطاء الناس ناهيك عن عقلائهم.
Shafi 221