آه، فدع ذلك إذا بحياتك، لأني لا أريد أن يصبح تعيسا وأفضل أن أتعذب وحدي.
مبراي :
كلا يا چاني، فإنك لم تقفي على جميع مقاصد ريشار بعد فإنه كما قصر في واجباته نحوك قد أخذ يقصر في واجباته نحو وطنه. وإني أخشى أن يكون لصنعه تأثير على مستقبل إنكلترا وحدها.
چاني :
فاصنع إذا ما تراه حسنا.
مبراي :
نعم، وإني مسافر في هذا المساء إلى لندن لأقول له تلك الكلمة وسأعود به ذليلا صاغرا فانتظريني يا بنية، أستودعك الله.
چاني :
بسلام يا مبراي. (يخرج مبراي.)
المشهد الثاني
Shafi da ba'a sani ba