كلا فإن مبراي يعود في المركبة إلى القرية، ويصل إلى هنا ماشيا. ليس القادم مبراي بل شخص آخر أحس يا باتي بشدة خفقان قلبي، وأظن أن القادم هو السير ريشار نفسه ... آه لا أستطيع النظر إليه ولكن ما أشد حمقي كيف يخطر لي أن ريشار يأتي لزيارتي بعد طول هجره لي ... ها، ولكن هذا وقع خطاه ... هو، هو بعينه. آه ... (تلقي نفسها بين ذراعي ريشار حين دخوله.)
المشهد الثالث
ريشار - چاني
ريشار :
ما بك يا چاني.
چاني (باكية) :
يسألني ما بي ... بي أنني أبكي وأذوب شوقا إليك، بي أنني لم أرك منذ سنة كاملة ... أفهمت ما بي؟
ريشار (متفلتا منها بلطف) :
كفكفي دموعك يا چاني وهدئي روعك.
چاني :
Shafi da ba'a sani ba